من جانبه أكد سعادة محمد بن سليّم أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن منافسة أبنائنا في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو إنما تكتب تاريخ جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة وحضور رياضييها في أكبر وأهم المحافل والاستحقاقات التي تجمع الرياضيين من مختلف دول العالم.
وأشار بن سليّم إلى أن المستويات والنتائج المميزة والأداء المشرف المتوقع من رياضيينا في الألعاب التي يمثلون من خلالها الإمارات، تعد جميعها عوامل ليست بجديدة على أبناء الإمارات في مسيرتهم المشرفة والحافلة على مختلف الأصعدة، لاسيما وأنهم يقدرون اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة التي تستثمر في أبنائنا وبناتنا الرياضيين، بما يمنحهم دافعاً قوياً للاستمرارية في تمثيل الإمارات ورفع رايتها عالية خفاقة.
وأضاف بن سليّم أن توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأن تكون مشاركة أبنائنا فعالة ومميزة مع تحقيق أفضل النتائج والأرقام، أسهمت بصورة كبيرة في تشكيل شخصية رياضيينا وتعزيز الوعي لديهم بقيمة ومسؤولية تمثيل الوطن في المحافل والاستحقاقات المختلفة، مؤكداً أن متابعة سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لكل مجريات الحركة الأولمبية يعد دائما الحافز الأول للمضي قدماً والسعي في تسجيل النجاحات والإنجازات باسم الوطن.
وتابع أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن هدف اللجنة عند خوض غمار المنافسات في كافة المناسبات الرياضية ليس حصد الميداليات الملونة والألقاب فحسب، بل يتبلور كذلك في ترك بصمات إيجابية وصور ذهنية فريدة من نوعها عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تمثله من نماذج حضارية وإنسانية وثقافية وتراثية غير تقليدية، قدمت للعالم أجمع أروع التجارب في إرساء مبادئ المحبة والإخاء والسلام.