بمشاركة 6000 رياضياً من مختلف الدول العربية
131 رياضي ورياضية يمثلون الإمارات بالنسخة الـ15 للألعاب العربية بالجزائر
الإمارات تشارك بـ15 لعبة منها لعبتين لأصحاب الهمم
ألعاب القوى تقص شريط المشاركة في الرابع من يوليو المقبل على ملعب ساتو قبل حفل الإفتتاح بيوم واحد
5 مدن جزائرية تحتضن 245 مسابقة بالمحفل العربي
تشارك الإمارات في دورة الألعاب العربية الـ15 التي تستضيفها الجزائر خلال الفترة (5 – 15) من يوليو المقبل ممثلة باللجنة الأولمبية الوطنية تحت شعار " بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي" بمشاركة 6000 رياضياً من مختلف الدول العربية يتنافسون في 23 رياضة منهم 3 رياضات لأصحاب الهمم من خلال 245 مسابقة رياضية تقام فعالياتها في 5 مدن مختلفة هي الجزائر، وقسنطينة، ووهران، وتيبازه، وعنابة.
ويمثل وفد الإمارات في المحفل العربي 131 رياضياً بواقع 80 لاعباً و51 لاعبة حيث تقص ألعاب القوى شريط المشاركة في الرابع من يوليو المقبل على ملعب ساتو قبل حفل الإفتتاح بيوم واحد تليها الجودو في الساس من يوليو بالقاعة البيضاوية.
ويخوض وفد الإمارات غمار الدورة في 15 رياضة هي كرة الطائرة سيدات، ألعاب القوى رجال وسيدات، الملاكمة رجال، الجودو رجال ، السباحة رجال وسيدات، الكاراتيه رجال وسيدات، والريشة الطائرة رجال وسيدات، والدراجات رجال وسيدات، ورفع الأثقال رجال وسيدات، وتنس الطاولة رجال، والمبارزة رجال وسيدات، والشطرنج رجال وسيدات، والشراع رجال وسيدات، ورياضتي كرة السلة على الكراسي وألعاب القوى رجال وسيدات لأصحاب الهمم.
وتقام الدورة تحت إشراف اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بهدف ترسيخ وحدة الشباب العربي وتعزيز الصداقة بين الشعوب العربية وتكريس مبادئ الحركة الأولمبية العربية.
وافتتح أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر اللجنة في دبي اليوم الثلاثاء بحضور ممثلي الاتحادات الرياضية ومختلف وسائل الإعلام بالتأكيد على أهمية الظهور المشرف وتحقيق النتائج التي تتناسب مع سمعة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على أن الدورة العربية فرصة مميزة لجميع الرياضيين، نظراً لموعد إقامتها قبل انطلاق المحافل المقبلة التي تحتاج محطات إعداد قوية، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الاستفادة، تطبيقاً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة السعي ومضاعفة الجهود في المناسبات الرياضية كافة، لاسيما الخارجية منها لما تمثله من قيمة كبيرة للوفود الرياضية التي تتنافس في إبراز جاهزيتها الفنية ومستوى رياضييها من جميع الجوانب التي تقوم عليها الحركة الأولمبية في الأساس مثل التميز والاحترام والصداقة.
وأشار الطيب إلى أن جميع الاتحادات المشاركة في الدورة العربية استعرضت خلال اجتماعات تنسيقية مشتركة مع اللجنة الأولمبية الوطنية خلال المرحلة الماضية الاستعدادات الخاصة بخوض غمار هذا المحفل وما يليه من استحقاقات أخرى، إذ تبدأ الفرق الرياضية والوفود المرافقة لها في المغادرة اعتباراً من الأول من يوليو المقبل، على أن يتم إجراء قرعة الألعاب الجماعية في الدورة العربية بالجزائر في الـ20 من الشهر الجاري حيث سيتم تحديد موعد المنافسات بناء على نتيجة القرعة، مشيراً كذلك إلى موعد افتتاح القرية الرياضية أمام جميع الرياضيين في الثاني من يوليو المقبل، وأضاف "خمس مدن جزائرية ستحتضن الحدث، وبالنسبة لوفد الإمارات ستجرى 10 منافسات رياضية بالجزائر العاصمة، على أن تقام السباحة في وهران، والدراجات وكرة الطاولة بتيبازة، والشطرنج بقسنطينة.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي كشف أحمد الطيب مشاركة الإمارات ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية في فعاليات النسخة التاسعة من دورة الألعاب الفرنكوفونية التي تقام في مدينة كينشاسا عاصمة الكونغو خلال الفترة (28 يوليو – 6 أغسطس) المقبلين بـ3 رياضات هي الجودو، وتنس الطاولة، وألعاب القوى بإجمالي 10 رياضيين في الألعاب الثلاث.
كما أشار الطيب إلى مشاركة الإمارات في رياضتين بدورة الألعاب الشاطئية العالمية بمدينة بالي بإندونيسيا والتي تقام خلال شهر أغسطس المقبل خلال الفترة (12-5) وهما كرة القدم الشاطئية عقب تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية عقب تتويجه بطلاً للتصفيات المؤهلة للدورة إضافة إلى تأهل أحمد خميس الحمادي، لاعب منتخبنا الوطني للتجديف بإحرازه الميدالية الفضية في مسابقة فردي الرجال، ضمن بطولة آسيا التي أقيمت مؤخرا بتايلاند.
تجمع الألعاب الفرنكوفونية كل 4 سنوات ما يقارب من 3 آلاف مشارك بين رياضي وفنان، ورياضي في المسابقات الثقافية والمنافسات الرياضية للألعاب، ولا تقتصر النشاطات على الطابع الرياضي فقط، بل تضم الدورة 7 مسابقات ثقافية، وهي الغناء والرقص والنحت والرسم والتصوير الفوتوغرافي والقصص والأدب واستضافت الرباط والدار البيضاء المغربيتين النسخة الأولى عام 1989 وباريس النسخة الثانية عام 1994، أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر عام 1997، وكيبيك بكندا عام 2001، ونيامي عاصمة النيجر عام 2005، وبيروت عام 2009، ونيس الفرنسية عام 2013، وأبيدجان عام 2017.
Commentaires