أحمد بن محمد يلتقي رئيسة الأولمبية الفرنسية ويطلع على تفاصيل أولمبياد باريس 2024

التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس #اللجنة_الأولمبية_الوطنية، صباح اليوم (الثلاثاء) بمقر معرض #إكسبو_2020_دبي، بريجيت إنريكيس، رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية، حيث اطلع سموّه على العروض الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تُقام بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2024 ويقدّمها الجناح الفرنسي في #إكسبو_2020_دبي.

وخلال الجولة، قدّم المقيّمون على الجناح الفرنسي لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم لمحة عن الخطوات المتخذة من اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية #باريس_2024، كما تم استعراض تحضيرات القرية الأولمبية للرياضيين ومواقع المنافسات والمنشآت الرياضية المختلفة.

وبحث سموه مع رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية سبل تعزيز التعاون الثنائي على صعيد الحركة الأولمبية، بما يخدم الرياضيين في البلدين ويمكّنهم من الارتقاء المستمر بمستواهم الفني لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

كذلك استمع سمو رئيس #اللجنة_الأولمبية_الوطنية من الضيفة الزائرة إلى شرح تفصيلي حول تبني العاصمة الفرنسية باريس للرؤية الصديقة للبيئة، والمساهمة في وقف تغير المناخ خلال استضافة الدورة الأولمبية عام 2024، من خلال مجموعة مبادرات وبرامج تهدف إلى تقليل الانبعاث الكربوني مع التوسع في المساحات الخضراء وتوفير بيئة صحية لجميع المشاركين في الدورة الأولمبية.

وقد أثنى سموه على تلك الرؤية، منوهاً بالاستراتيجية المتكاملة التي وضعتها الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يجعل من الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.

يُشار إلى أن دورة #باريس_2024 تنظّم في الذكرى المئوية على استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية للمرة الثانية عام 1924، علماً بأن هذا الحدث كان قد أقيم في فرنسا للمرة الأولى في عام 1900.

حضر اللقاء سعادة محمد بن سليّم، أمين عام #اللجنة_الأولمبية_الوطنية، والمهندسة عزة بنت سليمان الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة، كما حضر من الجانب الفرنسي السيدة لورانس فيشر، السفيرة الفرنسية للرياضة، وسعادة جان بيير سيوتات، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية، المسؤول عن الشؤون الدولية.