على هامش حضوره افتتاح أولمبياد الشباب بجانجوون
المطوّع يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
ويؤكد:
- الإمارات العربية المتحدة شريكاً فاعلاً لكبرى المؤسسات والجهات الرياضية
- دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي أثمر بيئة محفزة للتنمية الرياضية
- اللجنة حريصة على نشر القيم الأولمبية والعمل على تطبيق مبادئها
- الدورات الأولمبية للشباب نقطة انطلاق مثالية للرياضيين
- شريحة الشباب على رأس أولويات اللجنة الأولمبية والألعاب الخليجية بالإمارات محطة إعداد مهمة لهم
أكد سعادة فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية أن دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً فاعلاً لكبرى المؤسسات والجهات الرياضية بفضل ما تمتلكه من مقومات وإمكانات هائلة سواءً على صعيد البنية التحتية أو المنشآت والمرافق الرياضية عالية المستوى والكفاءة.
وثمّن المطوّع دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي والحركة الأولمبية الوطنية، الأمر الذي أسس بيئة داعمة ومحفزة للتنمية الرياضية بصورة مستدامة، بفضل الاستراتيجيات الحديثة والمرنة التي تتوافق مع توجهات المنظمات الرياضية الدولية؛ والتي دائما ما تفضل الإمارات لتنظيم فعالياتها وأحداثها المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة فارس المطّوع مع الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس الأول على هامش حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب المقامة حالياً في جانجوون بكوريا الجنوبية بمشاركة 1900 رياضي ورياضية من 80 لجنة أولمبية حتى الأول من فبراير المقبل، إذ تشارك فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل من آمنة المهيري وأليكس استريدج، إذ يمثلان الإمارات في منافسات التزلج على المنحدرات الثلجية باستخدام اللوح الثلجي ( السنوبورد ) ،ورياضة التزلج المتعرج على المنحدرات الثلجية على الترتيب.
ونقل المطوّع تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إلى الدكتور توماس باخ، مؤكداً التزام اللجنة وحرصها على نشر القيم الأولمبية والعمل على تطبيق مبادئها الثلاث التي تتضمن الصداقة والتميز والاحترام.
واستعرض المطوّع أبرز المراحل التي شهدتها مسيرة اللجنة خلال الفترة الماضية، وما تخللتها من أحداث مهمة في أجندة المحافل الرياضية الكبرى، مشيداً بمستوى تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية بكوريا الجنوبية، التي تؤكد تركيز اللجنة الأولمبية الدولية على شريحة الشباب من خلال تخصيص دورات مستقلة لهم ببرنامج الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، بعد أن مثّلت تلك الدورات نقطة انطلاق مثالية لهؤلاء الرياضيين على مدى السنوات العشر الماضية لاسيما دورة الألعاب الشتوية ببكين 2022 التي شارك فيها 341 رياضياً منهم 83 رياضي شاركوا في أولمبياد الشباب الشتوية الثالثة في لوزان عام 2020.
وأشار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية خلال لقاءه مع الدكتور توماس باخ إلى أن الإمارات بصدد تنظيم أول نسخة من الألعاب الخليجية للشباب شهر أبريل المقبل، تطبيقاً لمقترح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بإقامة ألعاب مجمعة لفئة الشباب الخليجي؛ إيماناً بقدراتهم على العطاء والتميز وتأسيس أجيال واعدة من الرياضيين في الدول الخليجية، تنافس عقب ذلك في كبرى المحافل القارية والأولمبية، وهو الأمر الذي يتوافق مع توجهات اللجنة الأولمبية الدولية واهتمامها الواضح بتلك الشريحة المهمة.
حمل كل من آمنة المهيري وأليكس استريدج ثنائي الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية للشباب علم الإمارات في الفقرة المخصصة لمرور أعلام الدول بحفل افتتاح الدورة الذي أقيم في ملعب "غانغ ريونغ" في المدينة على بعد حوالي 160 كيلومترا شرق سيئول بحضور يون سيوك – يول رئيس كوريا الجنوبية.
Comments