top of page
Anchor 1

الجودو والسباحة يختتمان منافسات اليوم الأول لوفد الإمارات بباريس

عقب الخروج من الجولات الإقصائية

الجودو والسباحة يختتمان منافسات اليوم الأول لوفد الإمارات بباريس



  • راشد بن حميد النعيمي يستقبل وفود الدول الزائرة للبيت الأولمبي الإماراتي

  • أحمد بالهول الفلاسي: المشاركة بباريس تمثل المحطة الأولى على طريق تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031

  • يوسف ميرزا: استعدادات صفية الصايغ أجريت طوال المرحلة الماضية على قدم وساق

 

ودعت بشيرات خرودي لاعبة منتخبنا الوطني للجودو منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي  تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 10,500 رياضياً ورياضية من 200 لجنة أولمبية وطنية يتنافسون في 32 رياضة من خلال 329 مسابقة تقام منافساتها على 35 منشآة رياضية، وذلك عقب خروجها من دور الـ16 وخسارتها من نظيرتها الألمانية ماشا بالهاوس صاحبة برونزية بطولة العالم بأبوظبي 2024، بعد تغلبها في اللقاء الأول على نظيرتها الصينية تشو بالايبون بدور الـ32.

 

كما أنهى نارمند بيان لاعب منتخبنا الوطني للجودو  مشاركته في الدورة الأولمبية بباريس بخسارته من  اللاعب المخضرم الكوري الجنوبي ان بول بمنافسات دور الـ 32 بوزن تحت 66 كجم، فيما اختتمت مها الشحي سبّاحة منتخبنا الوطني مشوارها بالدورة  في المركز الـ28 بسباق 200 متر حرة بالترتيب العام للجولات الأربع بزمن وقدره 2:17.17 دقيقة.

 

وأعربت مها الشحي سبّاحة منتخبنا الوطني عن سعادتها بظهورها الأول في دورات الألعاب الأولمبية من خلال المنافسة بسباق 200 مترة حرة، بمشاركة نخبة من السبّاحات صاحبات الأرقام القياسية العالمية والأولمبية، مؤكدة أن هذه التجربة لن تزيدها إلا إصراراً على تكثيف الجهود ومحاولة تحسين الأرقام الزمنية في جميع المسابقات المقبلة، مع السعي نحو العودة مرة أخرى لخوض غمار هذه الدورة الكبرى التي تمثل نقطة تحول في حياة أي رياضي ورياضية.

 

وأشارت مها الشحي إلى أنها قد استطاعت تحطيم رقمها الشخصي السابق( 2:17.37 ) وبفارق 20 ثانية، بالرغم من قوة مستوى المشاركات وتسليط الضوء على الحدث من جميع وسائل الإعلام العالمية، الأمر الذي يتطلب تركيزاً مضاعفاً  في مجريات المنافسات ولكن تظل المشاركة بحد ذاتها والتواجد في هذه الدورة  من أكبر المكاسب في مسيرتها الرياضية.

 

استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بحفل افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي في باريس بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وسعادة فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وسعادة غانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وعدد من الشخصيات العامة والرياضية.

 

كما استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي كل من الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية والوفدين المرافقين لهما.

وتعرفت الوفود الزائرة للبيت الأولمبي الإماراتي على مجموعة من التجارب الفريدة في رحلة إلى أعماق الثقافة الإماراتية من خلال 8 مساحات تفاعلية، مع إمكانية استكشاف جدارية مرسومة يدويًّا، تتكون من 18 إطاراً، مستوحاة من البيت الشعبي، وهو جزء مميز من التراث الحضري لدولة الإمارات.

 

من جانبه أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي أن الرياضيين الذين يمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس خير سفراء لوطنهم، سواء من جهة التنافس الرياضي الشريف على أعلى المستويات مع نظرائهم من كافة أنحاء العالم، أو لجهة تقديم صورة مشرفة عن الشباب الإماراتي وتمثله الروح الأولمبية للسلام والتعايش.

 

وأشار معالي الدكتور الفلاسي إلى أن بعثة الدولة تحمل الطموح والشغف لتحقيق الحلم الأولمبي بإهداء الإمارات الميدالية الأولمبية الثالثة في تاريخها ليرتفع علم الدولة عالياً خفاقاً في هذا المحفل العالمي، مؤكداً حرص كل رياضي أولمبي إماراتي على تقديم أداءات متميزة وتحقيق أفضل النتائج بما يعكس تطور قطاع الرياضة الوطني ويرسخ حضوره على خارطة الرياضة العالمية.

 

ولفت معاليه إلى أن هذه المشاركة تمثل المحطة الأولى على طريق تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والرامية إلى تأهيل أكثر من 30 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية من خلال التركيز على تطوير المواهب الرياضية وتحقيق النجاح في رياضة النخبة الاحترافية، وتقديم الدعم اللازم لرياضيي النخبة واتحادات الرياضات ذات الأولوية، إلى جانب الاهتمام بالألعاب المدرسية وتسليط الضوء على مخرجاتها لبناء قاعدة متينة من الرياضيين والرياضيات القادرين على التنافس وتحقيق الانتصارات في المنافسات العالمية.


أكد يوسف ميرزا مدرب منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية على أن استعدادات صفية الصايغ لاعبة المنتخب الوطني أجريت طوال المرحلة الماضية على قدم وساق، وبمستوى عالي من الكفاءة والتركيز، عقب أن أبدت اللاعبة التزامها في المعسكر الذي سبق دورة الألعاب الأولمبية بـ45 يوماً؛ وصلت فيها إلى مستويات فنية متقدمة واحتكت بالعديد من اللاعبات من مختلف دول العالم وأضاف " خطة إعداد صفية الصايغ مرت بمراحل متعددة، وذلك سواءً على مستوى المشاركات الرسمية أو المعسكرات، وقد تضاعفت الحصص التدريبية للاعبة مؤخراً، ولاسيما عقب تأهلها رسمياً إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس من خلال تواجدها بالمركز الـ45 في التصنيف العالمي، وهو الأمر الذي سيجعلها في أفضل مستوياتها لدى خوض منافسات سباق الطريق للسيدات الذي يشهد مشاركة 91 لاعبة من أقوى المنتخبات مثل الهولندية فان فلوتن صاحبة الـ41 عاما المتوجة بذهبية الفردي ضد الساعة وفضية سباق الطريق بأولمبياد طوكيو 2020 وغيرها من اللاعبات المتميزات"

 

وأشار ميرزا إلى أن سباق الطريق يتطلب درجة عالية من اللياقة البدنية والذهنية نظراً لمروره بالعديد من المراحل التي تضم مرتفعات مختلفة وقال" تبلغ مسافة سباق الطريق للسيدات 158 كم، حيث يتضمن المسار مناطق مختلفة من ضواحي باريس، كما يتخلله مجموعة من المرتفعات تصل إلى 1800 متراً، ونحن على ثقة تامة في أداء اللاعبة صفية الصايغ التي استطاعت التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية كأول رياضية في لعبة الدراجات، الأمر الذي يسعدنا جميعا ويجعل كافة الأطقم الفنية والإدارية، تضاعف من  جهودها للإستفادة من هذا التواجد المهم الذي يحدث للمرة الأولى، ونتمنى التوفيق في هذه المهمة الكبيرة بإسم الوطن، وقد بدأنا منذ وصولنا إلى باريس بتاريخ 22 يوليو في التدريب على مسار السباق، وحضور كافة الاجتماعات الفنية، والحرص على ألا نترك أي معلومة تساعدنا في المضي قدما بالمشاركة، والظهور بالصورة المنشودة "


يستكمل وفد الإمارات مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية بباريس بعد غد الثلاثاء من خلال مشاركة يوسف المطروشي بسباق 100 متر حرة، إضافة إلى مشاركة طلال شفيلي لاعب منتخبنا الوطني للجودو بمنافسات وزن تحت 81 كجم والتي يلتقي خلالها مع بطل بورتوريكو غانديا ادريان بمنافسات الدور التمهيدي.

Comments


bottom of page