top of page
Anchor 1

أحمد الطيب: استفدنا من “اسياد إندونيسيا” في تجهيز رياضيينا لأولمبياد 2020



أحمد الطيب: استفدنا من “اسياد إندونيسيا” في تجهيز رياضيينا لأولمبياد 2020



أخبار أخرى




April 23, 2021

April 22, 2021

April 22, 2021

April 13, 2021

April 7, 2021


3 سبتمبر 2018 – المركز الإعلامي للجنة الأولمبية الوطنية


أكد مدير الوفد الرياضي لبعثة الإمارات المشاركة في دورة الألعاب الاسيوية أحمد الطيب أن المنتخبات الإماراتية التي شاركت في النسخة الـ 18 ” لدورة الألعاب الاسيوية التي استضافتها إندونيسيا خلال الفترة من 18 أغسطس الماضي حتى الثالث من سبتمبر الجاري ، خرجت بفوائد كثيرة في مقدمتها تجهيز رياضي الإمارات للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في نسختها المقبلة المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو في 2020، مشيرا إلى أنه ورغم الصعوبات والعراقيل التي واجهوها لاسيما  في مسالة السكن والإقامة في مقر سكن الوفود في القرية الأولمبية الا أنهم تغلبوا عليها بحنكة وصبر، مشددا على أهمية الاهتمام بصورة أكبر ببعض الألعاب التراثية مثل التجديف حتى لو أدى ذلك الى فصل التجديف عن الشراع، مطالبا الاتحادات المختلفة بأن تكون لديها قاعدة بيانات حديثة لجميع لاعبيها الذين يشاركون في مثل هذه الدورات.



وقال أحمد الطيب في تصريحات صحافية ” الدورة مثلت فرصة طيبة للاعبينا ورياضيينا لكسب المزيد من الاحتكاك والخبرة نظرا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظرهم خصوصا بالنسبة للرياضيين الذين سيشاركون في أولمبياد طوكيو”.

وأضاف”  أريد أن أتحدث عن موضوع الإيجابيات والسلبيات الخاصة المشاركة في دورة الألعاب الأسيوية لكنني سأركز على مسالة  التوصيات التي خرجنا بها من هذه المشاركة ،إذ أنه لابد ان تكون لكل اتحاد قاعدة بيانات خاصة بجميع اللاعبين الموجودين لديهم في المنتخبات المختلفة المشاركة في البطولة ، حيث أنه لا يعقل أن نطلب من اتحاد أن يقوم بمدنا بصور جوازات ووثائق رسمية خاصة باللاعبين او صور حديثة للاعبين والمدربين والاداريين ولا تتوفر لدينا في حينها وهذا الأمر غير مقبول نظرا لكون أن هذا الأمر يعد من أولويات عمل  هذه الاتحادات ويفترض بهذه الاتحادات أن تكون لديها قاعدة بيانات خاصة بلاعبيها وأن تنوفر بدقة عالية خصوصا أن اللجنة المنظمة للدورات الاسيوية ستقوم بتخصيص جوائز للجان الأولمبية الوطنية التي تقوم بتسليم اللجنة المنظمة وثائق وصور شخصية للاعبين بدقة عالية ، لاسيما اننا كوفد رياضي نتعامل في مثل هذه الدورات مع لجان منظمة”.

وأشار أحمد الطيب الى أنه بخصوص موضوع الدعم المادي فإنهم يتفهمون ظروف بعض الاتحادات الرياضية في هذا الخصوص في عدم وجود موارد مالية تدعم برامج هذه الاتحاد لكنهم في الوفد الرياضي للبعثة يتحدثون عن أمور بسيطة متعلقة بضرورة توفير قاعدة بيانات للاعبين.

وتابع  الطيب” واجهنا منذ البداية في هذه الدورة مشكلة سكن اللاعبين في القرية الأولمبية لأن المسؤولين في اللجنة المنظمة ابلغونا خلال الاجتماع الأول مع مدراء الوفود المشاركة بان لا نتوقع شيئا كبيرا خاصة في مسألة السكن وإقامة اللاعبين وقد كانت الغرف الخاصة باللاعبين ضيقة وغير ملائمة لكننا تمكنا من التغلب على هذه الأمور واستطاع أبطال الإمارات مواجهة هذا التحدي من خلال المؤشر الإيجابي في حصد الميداليات في الدورة نظرا لكون أن ما تحقق من ميداليات يعد الأكبر في تاريخ مشاركات الإمارات في دورات الألعاب الاسيوية”.

وأوضح ” بخصوص مشاركتنا في النسخة الأخيرة للدورة فإنني أتمنى أن تكون هناك وقفة من قبل الاتحادات الرياضية لاسيما الأولمبية منها ونوجه تحية خاصة لكل من  الجوجيتسو و”الجيت سكي” اللذان كان لهما الدور الأكبر في الميداليات الـ 14 التي حققتها الإمارات وشدد مدير الوفد الرياضي على أن هناك اتحادات مثل الرياضيات القتالية الدفاع عن النفس لابد أن تعمل بشكل  في الفترة المقبلة وأن يكون لديها برنامج متواصل مع الشركاء الاستراتيجيين مثل القوات المسلحة والشرطة والداخلية، مؤكدا أنه لابد أن يكون هناك تواجد لهذه الألعاب في جميع المجالات نظرا لكون هذه الألعاب قادرة على  التواجد بشكل أكبر، لافتا الى أهمية رصد ميزانيات أكبر لهذه الألعاب.

وقال مدير الوفد الرياضي ”  الكل كان مصدوما بالنتائج التي خرجت بها  أم الألعاب ” ألعاب القوى في هذه الدورة لذلك لابد  أن يراجع اتحاد العاب القوى حساباته وان يكون أكثر شفافية ومصداقية في طرح البرامج المختلفة للرأي العام  كما انه لابد ان تكون هناك منافسات محلية أكثر لألعاب القوى على مدار الشهر والسنة ، إذ انه لا يعقل أن تكون لألعاب القوى أربع منافسات فقط في السنة لذلك لابد من أن تشهد الفترة المقبلة عملية استثمار أكبر في أبنائنا في هذه اللعبة  وهذه اللعبة بحاجة الى طفرة ونقلة كبيرة في الفترة القادمة حتى تعود الى الواجهة مرة أخرى، كما انه بالنسبة للرماية فإنني أتمنى من الاتحاد ان تكون لديه وقفة مع نجوم اللعبة والعمل على إيجاد حلول جذرية للصعوبات التي نواجهها في هذه اللعبة كون أنها اللعبة الوحيدة التي  نحرز فيها ميداليات بحكم أنها من تراثنا ولاعبينا رماة بالفطرة ولذلك فان هذا الأمر يعتمد على سياسة الاتحاد والفرق التي تقع تحت مظلته وأتمنى أن تستفيد الرماية في الفترة المقبلة من القرار الخاص بمشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة في المسابقات الرياضية”.

وأوضح الطيب” بخصوص الطعام الذي كان يقدم  الى اللاعبين في القرية الأولمبية فانه في تقديري يعد النقطة الأقوى في هذه الدورة ، نظرا لكون أن الطعام متوفر بأنواع مختلفة  وهناك رضاء تام عن هذا الأمر لكن المشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هي في المواعيد الخاصة بفترات تقديم الوجبات ، إذ أنه في بعض الأحيان يعود لاعبونا  من المشاركات او التدريبات ولا يحصلون على طعام بجحه انتهاء موعد تقديم الوجبات لكن بالنسبة لنا فقد تمكنا بالتنسيق مع المتطوعين الموجودين معنا في التغلب على هذا الأمر  وتوفير الوجبات التي تلائم لاعبينا “.


وقال الطيب” اللعبة التي أتمنى أن يكون هناك قرارا بشأنها في الفترة المقبلة هي التجديف والشراع ، إذ أنه في حال لم يكن الاتحاد قادرا على  الإشراف على اللعبتين في آن واحد فإنه لابد من فصل التجديف عن الشراع حتى يكون هناك اتحاد قادرا على العطاء لهذه اللعبة كون أن التجديف لعبة تراثية  وكما أن الإمارات دولة ساحلية وتجد في كل مكان اندية بحرية وقنوات مائية وأتمنى الفترة المقبلة يكون هناك نشاطا مكثفا خصوصا أن هناك أندية بحرية موجودة في كل من  دبي والشارقة والفجيرة وابوظبي وحتى لو وصل الأمر الى إعطاء تراخيص للوافدين لمزاولة اللعبة والمشاركة فيها خصوصا ان هذه اللعبة فيها الكثير من الميداليات ونحن قادرون على أن في هذه اللعبة  إلى أبعد مرحلة ممكنة”.

وأضاف” اشكر الوفد الإعلامي المرافق للبعثة نظرا للعمل الكبير الذي قام به طوال فترة الدورة وهذا الأمر ليس غريبا عليهم لكون أنهم عودونا دائما بأنهم سباقون في إعطاء صورة مشرقة ونقل الواقع الموجود وايصال صوتنا”.

وأكمل أحمد الطيب” لو أردنا أن تحدث عن أعضاء الوفد الخاصة ببعثة الإمارات فإن شهادتي فيهم مجروحة نظرا للجهد الكبير الذي قاموا به على الرغم من أن المسؤوليات كانت كبيرة والتحدي كان كبيرا أيضا خصوصا في اعقاب بعض العراقيل التي واجهناها من قبل اللجنة المنظمة، إذ كانت اجتماعات مدراء الوفود تفتقد الى المصداقية في بعض الأمور لكننا تمكنا من التغلب على هذا الصعوبات بصبر وحنكة   لأننا في النهاية نحن والمجلس الأولمبي الأسيوي نعتبر أنفسنا اسرة واحدة”.



أخبار أخرى




April 23, 2021

April 22, 2021

April 22, 2021

April 13, 2021

April 7, 2021


شارك الخبر على حسابك


Comments


bottom of page