الأولمبية تبحث استعدادات الاتحادات المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي بباكو
الأولمبية تبحث استعدادات الاتحادات المشاركة في ألعاب التضامن الإسلامي بباكو
بحثت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية استعدادات اتحادات الألعاب المشاركة في الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تقام في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة ما بين 12 – 22 من مايو المقبل.
جاء ذلك في الإجتماع التنسيقي الذي عقد صباح أمس بمقر اللجنة الأولمبية الوطنية بدبي بحضور العميد عبد الملك جاني مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية، وأحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية وعدد من ممثلي الاتحادات الرياضية.
وتقدم الحضور في بداية الإجتماع بآسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على دعم سموه في مختلف مجالات العمل الرياضي والمتابعة الدائمة لكافة الرياضيين في كبرى المحافل والإستحقاقات على المستويات كافة، مما دفع أبناء الوطن لتحقيق الإنجازات وتسجيل النجاحات بإسم الإمارات وإعلاء رايتها على منصات التتويج.
وتناول الحضور معطيات الدورة التي تشارك فيها 57 دولة اسلامية حيث يخوض ما يقرب من 4000 رياضي غمار المنافسات في 24 لعبة ستقام على 16 منشآة رياضية.
واستعرض الحضور الترتيبات الأخيرة الخاصة بتسجيل الرياضيين وكافة أفراد الوفد المشارك في هذا الحدث البارز الذي نعول في تحقيق المراكز المتقدمة وتمثيل الدولة بشكل مشرف وترك بصمة واضحة في المحفل الكبير، كما اعتادنا دائما من أبناء الوطن في مختلف الإستحقاقات والمناسبات.
من جانبه أكد أحمد الطيب أن التواجد في محفل كبير يضم مجموعة مميزة من الرياضيين على مستوى الدول الأعضاء للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وهو الأمر الذي يعتبر محطة مهمة لكافة المشاركين لكونها محطة احتكاك قوية للجميع، وفرصة كبيرة أمام وفدنا بصفة عامة لإكتساب مهارات وخبرات جديدة سواء في العمل الفني أو الإداري أو التنظيمي وقال ” خوض التجارب الجديدة يعود على الجميع بالفائدة المرجوة ومن محفل لآخر يسجل رياضيينا نجاحات متعددة لكونهم يضعون علم الوطن نصب أعينهم بصفة مستمرة ونأمل في المنافسة على حصد الميداليات الملونة ونحن على ثقة تامة في أبنائنا وقدراتهم بأن يحققوا لأنفسهم ولوطنهم المكانة التي نطمح إليها “
الجدير بالذكر أن ألعاب التضامن الإسلامي هي ألعاب متعددة الجنسيات، تقام كل 4 سنوات وتشارك فيها الدول المنضمة إلى منظمة التعاون الإسلامي، ويشرف عليها الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي (ISSF) .
وفي عام 2005، استضافت المملكة العربية السعودية الدورة الأولى لألعاب التضامن الإسلامي، فيما ألغت اللجنة المنظمة، الدورة الثانية التي كان من المقرر إقامتها في إيران عام 2009 ، واستضافت إندونيسيا الدورة الثالثة عام 2013، لتفوز بعد ذلك العاصمة الأذربيجانية بشرف تنظيم الدورة الرابعة بعد توقيع اتفاقية المدينة المضيفة مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وذلك بعد نجاحها التنظيمي الكبير بدورة الألعاب الأوربية عام 2015.
Comments