top of page
Anchor 1

جاني: 9 إيجابيات وسلبيات لمشاركة الإمارات في “آسياد إندونيسيا



جاني: 9 إيجابيات وسلبيات لمشاركة الإمارات في “آسياد إندونيسيا



أخبار أخرى




April 23, 2021

April 22, 2021

April 22, 2021

April 13, 2021

April 7, 2021


2 أغسطس 2018 – المركز الإعلامي للجنة الأولمبية الوطنية


حدد نائب رئيس الوفد الرياضي لدولة الإمارات المشارك بدورة الألعاب الاسيوية  العميد” م” عبد الملك جاني ، تسع سلبيات وايجابيات لمشاركة الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الـ 18 التي استضافتها إندونيسيا واسدل الستار على فعالياتها اليوم ، مشيرا الى أن الإيجابيات تمثلت في منح بعض الاتحادات الرياضية مثل الغولف الفرصة لعناصر شابة للمشاركة في الدورة فضلا عن أن مشاركة منتخب الجوجيتسو في أول ظهور له في هذه الدورة اعطى فرصة للإمارات  للحصول على ميداليات أكثر بعدما حصد 9 ميداليات من أصل 14 ميدالية حققتها الإمارات إضافة أن الدورة مثلت فرصة لاكتساب رياضيي الإمارات للمزيد من الخبرة لمشاركتهم أمام أبطال عالميين بجانب ان هذه الدورة شهدت حصد الإمارات ميداليات أكثر مقارنة بالدورة السابقة في كوريا الجنوبية التي كان حصاها فيها 4 ميداليات فقط وكذلك الظهور المشرف لبعض الألعاب مثل الجوجيتسو و “الجيت سكي”، ، مشيرا الى أن السلبيات تمثلت في عدم  تحقيق بعض الاتحادات للنتائج المرجوة مثل ألعاب القوى والرماية والدراجات والجودو وغياب البرامج والخطط الفنية الواضحة لأغلب الاتحادات للتحضير للدورات الآسيوية واعتماد أغلب الاتحادات على عناصر بعينها من اللاعبين وغياب التقييم الفني الصحيح من قبل بعض الاتحادات لمشاركتها في الدورة.




وقال عبد الملك جاني في تصريحات صحافية” من أهم الإيجابيات التي تحققت في هذه الدورة هي أن بعض الاتحادات من بينها اتحاد الغولف، أعطت اللاعبين الشباب فرصة  للمشاركة الواسعة وهي سياسة جيدة لبناء عناصر جديدة للمستقبل كما أن حصاد الإمارات من الميداليات في هذه الدورة كان اكثر مقارنة بالدورة الماضية وهذه تعد نقطة تحول إيجابية نحو الأفضل دائما إضافة أيضا للظهور المشرف بعض الاتحادات في بعض الألعاب مثل  الجوجيتسو و الجيت سكي واعتقد أنه بالنسبة للجيت سكي فإنه لولا الخلل الفني والاعطال التي صاحبت مشاركة بعض اللاعبين من خلال دراجاتهم المائية لكان لهم شأن آخر في هذه الدورة لكونهم انهم بذلوا اقصى جهد ممكن، لكنهم رغم ذلك وقفوا على منصات التتويج وهم ابطال مميزون”.

وأثنى نائب رئيس الوفد الرياضي على الدور الكبير الذي قام بها  مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمصارعة والجوجيتسو والنجاح الكبير في تشريف الوطن من خلال وضع استراتيجية شاملة على مبادرات عديدة بالارتقاء باللعبة  سواء على المستوى الأفقي من حيث زيادة عدد الممارسين للعبة ومراكز التدريب وكذلك على المستوى الرأسي من حيث ارتفاع المستوى الفني والعمل على مقارنة ابطال عالميين والاحتفاظ بالصدارة  على الصعيد الاسيوية، واصفا الجوجيتسو بأنه مثل النهر الجاري الذي لا ينضب، لافتا الى أنه توقع اكثر من أبطال الجوجيتسو نظرا للمستوى الفني العالي الذي يتمتعون به.

وأشار جاني الى أنه يعتذر عن أي تقصير صاحب المشاركة في هذه الدورة، موجها انتقادات حادة لاتحاد العاب القوى، واصفا مشاركة منتخب ألعاب القوى في هذه الدورة بأنها الأسوأ على صعيد كل الدورات الاسيوية السابقة نظرا لعدم تمكنه من حصد أي ميدالية في هذه الدورة.

وحصدت الإمارات خلال مشاركتها في النسخة المنتهية لدورة الألعاب الآسيوية 14 ميدالية منها 3 ذهبيات و6 فضيات و5 برونزيات.

وبخصوص النتائج التي حققها منتخب ألعاب القوى أوضح جاني” السؤال الذي يفرض نفسه في الساحة الرياضية هو أين يذهب اتحاد العاب القوى باللعبة وأين المصداقية في العمل، إذ أنه لا يعقل أن تخلو دولة الإمارات وتفتقر الى عناصر رياضية قادرة على تمثيل ألعاب القوى وللحقيقة فان المستوى الفني الذي ظهر به أبطال وبطلات العاب القوى في هذه الدورة مقارنة بفترة الإعداد التي خضعوا لها تكشف أن هناك خللا ما لذلك فإن مشاركة العاب القوى في هذه الدورة تعتبر الأسوأ على صعيد المشاركات في الدورات الاسيوية “.

وأوضح ” بالنسبة لاتحاد المصارعة والجودو فإن حصوله على ميدالية واحدة ليس كافيا خصوصا أن لدينا أبطال قادرين على نيل ميداليات متنوعة وأتمنى لاتحاد المصارعة والجودو التوفيق في المشاركات القادمة.

وأشار نائب رئيس الوفد الرياضي الى أن بعض الاتحادات تشارك في الدورات الآسيوية من أجل الاحتكاك على الرغم من أنه يمكنها أن تنافس في كل الألعاب لو شاركت في الدورة بصورة جدية.

وأضاف ” من أهم السلبيات التي صاحبت  مشاركة الإمارات في هذه الدورة أيضا انسحاب عدد كبير من الاتحادات الرياضية من المشاركة في الدورة على الرغم من تأكيدها للمشاركة  وهذا الأمر لابد أن يتم تداركه حتى لا يتكرر ذلك في الدورات المقبلة بجانب عدم وجود خطط ورؤى واضحة لأغلب الاتحادات الرياضية تسهم في تغذية المنتخبات الوطنية بعناصر جديدة وانما تكتفي هذه الاتحادات فقط بالعناصر الحالية الموجودة على الرغم من أن بعض اللاعبين استهلوا وتعبوا ومثلا  فانه لا يعقل أن يزج اتحاد الدراجات باللاعب يوسف ميرزا في كل المناسبات نظرا لكون أن اللاعب بحاجة الى راحة سلبية تمتد من شهرين الى ثلاثة أشهر يبتعد خلالها بصورة كلية عن المشاركات حتى يستعيد عافيته ويعود كما كان”.

وأوضح” للأسف فان بعض الاتحادات الرياضية تفتقد في عملها للتقييم الفني الصحيح للمشاركات الأسيوية، إذ تنتهي أحداث الدورات دون أن تقوم بعض الاتحادات بتقييم مشاركتها لتعاود الكرة من جديد في مشاركة آخري”.

وأضاف “أتقدم بجزيل الشكر الى كل من الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على دورهما المميز في تذليل الكثير من الصعاب وتقديم العديد من المبادرات التي ساهمت في تواجد أبناء الإمارات في منصات التتويج خصوصا أن هذه الدورة اعتبرها من اقوى الدورات الاسيوية فنيا وتنظيميا وإداريا لاسيما أن هذه الدورة سبقت دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام في الأرجنتين الشهر المقبل وكذلك دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام بالعاصمة اليابانية طوكيو في 2020″.

و بشأن تقييمه العام لمشاركة الإمارات أوضح” اعتقد أن هذه الدورة مثلت محطة هامة بالنسبة للدول التي تريد أن تريد أن تجهز منتخباتها مبكرا وافق استراتيجية فنية  مدروسة وواضحة المعالم وليس للدول التي تجهز منتخباتها حسب المناسبات ، علما بان الدورة شارك فيها 45 دولة اسيوية تنافست في 50 لعبة منها العالمية ومنها الرياضية ومنها التراثية وبمشاركة ضخمة مقارنة بالدورات السابقة وقد كان رياضيو الإمارات يخوضون المنافسات بكل همة واقتدار  وتحمل المسؤولية الوطنية واضعين نصب أعينهم رفع راية الوطن عاليا لذلك فإنني على يقين بأنه بعض الاتحادات أعطت أهمية لهذه الدورة لكان لنا شأن آخر في ترتيب الدول الحاصلة على الميداليات فقد كنا نتمنى حصد ميداليات أكثر على الرغم من ارتفاع المستوى الفني لهذه الدورة التي شهدت مشاركة أبطال عالميين كما أن الدورة كانت أيضا فرصة لبعض اللاعبين لكسب المزيد من الخبرة والاحتكاك وبالنسبة لي فقد كنت أتوقع زيادة غلة الإمارات من الميداليات من عدد من الاتحاد خصوصا ألعاب القوى والدراجات فضلا عن البولينغ قبل انسحابه من المشاركة”.

واعتبر عبد الملك جاني أن مشاركة بعض الاتحادات ليست من أجل الحصول على الميداليات وانما اكتساب المزيد من الخبرات مثلما هو الحال بالنسبة الى محمد الهاجري وريم الحلو في لعبة الغولف نظرا لتأهلهما إلى دورة الألعاب الأولمبية للشباب في الأرجنتين.

وقال جاني ”  على صعيد الرماية فإنني على يقين بأن اتحاد الرماية لو قام بتغيير أسلوب العمل فيه مع وضع  استراتيجية واضحة للسنوات القادمة مع مراعاة الاهتمام بجميع المسابقات الأولمبية التي تصل الى أكثر من 7 مسابقات بخلاف المسابقات العالمية فانه يستطيع أن ينافس في كافة  المحافل لكن للأسف لازال الاتحاد يعتمد على البطولات العالمية خاصة البندقية “التراب والاسكيت والدبل تراب” علما بأن هناك مسابقات المسدس والبندقية الأولمبية “فئة 10 متر و 25 متر و50 متر لذلك فان هناك انخفاضا في المستوى الفني  وما حققته الرماية لا يساوي الطموحات المرجوة مع كل التقدير للرامي سيف بن فطيس المنصوري الذي قارع الابطال وتحدي الصعاب وحقق الميدالية الفضية في رماية الاسكيت على الرغم من أن المستوى الفني للبطولة كان مرتفعا جدا نظرا لمشاركة أبطال عالميين “.

وطالب جاني الهيئة العامة للرياضة بأن يكون لديها قسم للتقييم والتقييم للدور والعمل الذي تقوم به الاتحادات الرياضية خلال فترة الـ 4 سنوات لكل اتحاد، مشددا على أهمية تحليل النقاط السلبية والعمل على دراستها حتى يتم الارتقاء بالرياضة الإمارات وتطوير المستوى الفني، مطالبا بفصل اتحادي التجديف والشراع إلى اتحادين.

وشدد جاني على أهمية أن يقوم اتحاد الإمارات للجوجيتسو بدعم المنتخب بعناصر جديدة من اللاعبين”.

واعتبر جاني أن إندونيسيا نجحت في تنظيم الدورة، مشيرا الى أن وجود عدد كبير من المتطوعين ساعد في إنجاح تنظيم الدورة نظرا لكون أن هؤلاء المتطوعون سهلوا من تحركات البعثات المشاركة ووفروا لها كل المستلزمات الضرورية، مؤكدا المنشآت التي استضافت فعاليات الدورة كانت جميلة وتم توزيعها بشكل جيد ما اعطى الفرصة لحضور جماهيري كبير.

 وأكمل عبد الملك جاني” بالنسبة لنا في البعثة فإننا نأمل في أن نكون قد وفقنا في أداء هذه المهمة الوطنية ونعتذر عن أي تقصير أو أمور سلبية أو سوء فهم خلال مشاركة بعثة الإمارات في هذه الدورة فقد حاولنا بذل اقصى جهد والعمل بكل همة نظرا لكون أن الهدف الأسمى بالنسبة لنا هو المحافظ على اسم الوطن ورؤية أبناء الإمارات وهم يتواجدون في منصات التتويج المختلفة”.

من جانب آخر هنأ عبد الملك جاني اتحاد الإمارات لكرة القدم بإحراز المنتخب الأولمبي للميدالية البرونزية بعد حصوله على المركز الثالث، معتبرا أن هذا المنتخب الأولمبي الحالي يمكن أن يمثل نواة للمنتخب الأول في المستقبل، لافتا الى أن الدور الكبير والجهود الحثيثة التي بذلها اتحاد الكرة في إعداد هذا المنتخب من أجل الوصول الى منصات التتويج والمحافظة على سمعة الوطن.


وأضاف” نبارك للجميع هذا الإنجاز واتمنى أن تعم الفرحة في كل الإمارات أرض الخير والبركة ونكرر التهنئة لكل محبي كرة القدم”.



الإيجابيات

1- منح بعض الاتحادات الفرصة لعناصر شابة للمشاركة

2- مشاركة الجوجيتسو لأول اعطى فرصة للإمارات لحصد ميداليات أكثر

3- الظهور المشرف لبعض الألعاب مثل الجوجيتسو والجيت سكي

4- اكتساب رياضيي الإمارات للمزيد من الخبرة لمشاركتهم أمام أبطال عالميين.

5- حصد الإمارات ميداليات أكثر مقارنة بالدورة السابقة

السلبيات

1- عدم تحقيق بعض الاتحادات للنتائج المرجوة مثل ألعاب القوى والجودو و الدراجات للنتائج المرجوة.

2- غياب البرامج والخطط الفنية الواضحة لأغلب الاتحادات للتحضير للدورات الآسيوية.

3- اعتماد أغلب الاتحادات على عناصر بعينها من اللاعبين

4- غياب التقييم الفني الصحيح من قبل الاتحادات لمشاركتها في الدورة



أخبار أخرى




April 23, 2021

April 22, 2021

April 22, 2021

April 13, 2021

April 7, 2021


شارك الخبر على حسابك


Comments


bottom of page